التقت «مجلة نور» للأطفال عددًا من أوائل الثانوية الأزهرية بمقر المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، على هامش تكريمهم من قيادات المنظمة، حيث عبّر الطلاب عن سعادتهم بالتفوق، ومكالمة فضيلة الإمام الأكبر أ. د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذي هنأهم بالنجاح، وقدموا رسائل عن أسباب تفوقهم وتميزهم.
قال الطالب الحسن فتحي إبراهيم، من محافظة الفيوم، الأول على قسم علوم إسلامية، إنه استطاع أن يتفوق بالتوكل على الله والالتزام بالطاعة، وسر تفوقه في الدراسة والقرآن الكريم مستوحى من قول سيدنا رسول الله «ص» أن من أراد الدنيا فعليه بالقرآن، ومن أراد الآخرة فعليه بالقرآن، ومن أرادهما معًا فعليه بالقرآن، فكان هذا دافعًا كبيرًا له في أهدافه.
وأضاف أنه استعان بعمل جدول وتنظيم وقته ومواعيد نومه، وتقسيم الـ16 مادة على الأسبوع، بحيث لا يفوت أسبوع كامل دون مذاكرة كل المواد، بالإضافة لممارسة هواياته للتنفيس عن نفسه مثل السباحة وكرة القدم والقراءة أيضًا، لافتًا إلى أن أهدافه نبعت من مثله الأعلى الشيخ متولي الشعراوي، فهو يتمنى أن يسير على نهجه ويصبح مثله في المستقبل، ووجه الشكر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لاهتمامه بالأزهر، وبأجيال تحمل رسالة وسطية للإسلام ومواجهة التطرف، واهتمامه بعلو شأن الإسلام على مستوى العالم.
وأكدت الطالبة أميرة أسامة سعيد، الأولى على الجمهورية في القسم الأدبي، أن سر تفوقها هو التوكل على الله والالتزام بالصلوات الخمس وقراءة كل يوم القليل من القرآن، وكانت تقوم بالمذاكرة بعد الدروس مباشرة لتثبيت المعلومة، وأضافت أنها تلقت مكالمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، مباركًا لها لأنها الأولى على الجمهورية، ودعا لها كثيرًا، ونصحها بأن تتمسك بتفوقها دائمًا، ووجهت له جزيل الشكر والسعادة، بسبب اتصاله بها.
وقال الطالب يوسف أحمد محمد الحسيني، الأول على الجمهورية بالقسم العلمي الأزهري، إن سبب تفوقه الدراسي هو الاستعانة بالله ونصح الطلبة بذلك وقدم جزيل الشكر لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لمجهوداته نحو الأزهر واهتمامه بعلو شأن الإسلام، وأيضًا قدم الشكر للرابطة العالمية لخريجي الأزهر لاستقباله وتكريمه.
وكشفت الطالبة آلاء أحمد أمين محمد الأولى في قسم علمي والتي تلقت اتصالًا هاتفيًا من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ليخبرها بأنها الأولى على الجمهورية- أنها سعدت وتفاجأت كثيرًا من هذه المكالمة، لأنها كانت تحلم بأن تتحدث مع فضيلة الإمام ولو مرة واحدة فقط.
وقالت إنها تبدأ مذاكرتها بقراءة صفحة واحدة من القرآن، وإن معدل مذاكرتها كان نحو 5 ساعات يوميًا، وكانت في أوقات فراغها تمارس هوايتها المفضلة وهي القراءة، وإن أكبر مشكلة كانت تواجهها هي فقدان شغف الدراسة، ولكن كانت تتخطى هذه الأزمة بعمل شيء آخر غير المذاكرة تحبه لتستعيد طاقتها، ثم تعود للمذاكرة مرة أخرى وإن الهدف من المذاكرة هو ترك أثر في حياة الناس، فهي تطمح لكلية الطب قسم جراحة.
كتبت: هدير محمود