زار وفد من المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ومجلة نور للأطفال الصادرة عنها وقطاع المعاهد الأزهرية قرية اللاعب المصري محمد صلاح – لاعب نادي ليفربول الإنجليزي – بمحافظة الغربية (طنطا – قرية نجريج)، تقديرًا لما حققه اللاعب المصري العالمي من نجاح وإنجاز عالمي في لعبة كرة القدم وتحقيق أرقام تاريخية لم تتحقق من قبل حيث أصبح أيقونة لشباب العالم .
التقى الوفد بعمدة قرية نجريج، وزار عددًا من الكيانات التي ساهم بها اللاعب لتنمية مجتمعه وأبرزها المعهد الديني الأزهري الابتدائي (مشترك) والإعدادي (بنات) لخدمة المنطقة، وكذلك المشاريع الأخرى لخدمة أهل قريته ومنها منفذ بيع للمنتجات الغذائية للمنطقة وإقامة نقطة إسعاف متكاملة.
وتحدث أهالي القرية عن القيمة الإنسانية للاعب المصري التي يتحدث عنها الزوار الأجانب الوافدين على القرية والذين أشادوا بما يمثله “مو صلاح” كرمز للدين الإسلامي، وساهم في تصحيح الصورة الراسخة عن الإسلام، حتى أصبحت “سجدة” صلاح أيقونة يؤديها الأطفال الإنجليز بعد تسجيل أهداف، واعتبرها بعض اللاعبين الآخرين تميمة حظ للفوز، لافتين إلى اعتناق عدد من المشجعين الدين الإسلامي حبًا في صلاح وعلى رأسهم “بين بيرد” الذي تحول من كاره للإسلام إلى مسلم نتيجة لسلوكيات محمد صلاح.
كما التقى مسئولو مجلة نور للأطفال عدد من أطفال المعهد الأزهري وقاموا بتوزيع عدد لمجلة نور والذي يحمل صورة اللاعب المصري محمد صلاح على غلافه، وتم الحديث معهم عن ضرورة الاستفادة مما حققه محمد صلاح لتحقيق النجاح والتفوق لكل منا في مجاله.