كواليس التحكيم في مسابقة المشروع الوطني للقراءة بالعاصمة الإدارية

رئيس اللجان: ترشيح 40 متسابقًا للفوز بـ 20 مليون جنيه

ينطلق اليوم الثاني للتصفيات النهائية للمشروع الوطني للقراءة، في دورته الثانية التي تنظمها مؤسسة البحث العلمي «القاهرة – دبي»، تحت شعار «مصر بألوان المعرفة»، وذلك لترشيح 40 متسابقًا للفوز بجوائز المسابقة التي تقدر بـ 20 مليون جنيه مصري ويحصل الفائز الأول على جائزة قدرها مليون جنيه مصري، وتستمر التصفيات على مدار ثلاثة أيام من 8 إلى 10 أغسطس الجاري بفندق الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

20 معيارًا الاختيار الفائزين في المشروع الوطني للقراءة

وعن طريقة عمل لجان التحكيم، تحدثت الفلسطينية ليلى الزبدي رئيس لجان التحكيم في مسابقة المشروع الوطني للقراءة، قائلة: «تتكون لجان التحكيم من 22 مُحكمًا، يختصون بإجراء التصفيات النهائية للطلاب المشاركين، وذلك بتوجيه أسئلة وفقا للمعايير الـ 20».

5 مراحل لاختيار الفائزين في المشروع الوطني للقراءة

وأضافت «الزبدي» لـ «الوطن»: «المتسابق يمر بخمس تصفيات على مستوى المدرسة والإدارة ثم المديرية ثم على مستوى الجمهورية بمرحلتين، أما في التصفيات النهائية فتضم 2 لجنة في كل مرحلة من المراحل، لكل من المحاور الأربعة، الطالب المثقف والمعلم المثقف والطالب الجامعي وللمؤسسات التنويرية، وهناك لجنة إضافية تسمى لجنة ضبط الجودة.

وعن معايير عمل اللجان، أضافت: «أبرز المعايير التي تحتكم إليها اللجان لترشيح المتسابق هي الفهم والاستيعاب وأن يكون الطالب قادرا على ذكر الأفكار الأساسية والفكرة العامة والدروس المستفادة من الكتاب المقروء وأن يكون ملما بالمعلومات المكتبية الخاصة بالكتاب مثل الناشر وسنة النشر والطبعة وعدد صفحات الكتاب ومعلومات عن المؤلف».

وتابعت: «هناك أيضًا معايير تعتمد على التفكير النقدي والتحليل وأن يكون لديه قدرة على التخيل ووضع خاتمة لقصة أو رواية قرأها، وأن تكون لديه القدرة الكافية على نقد أفكار الكتاب وتحليل أسلوب الكاتب ومن ضمن المعايير أن تكون لديه القدرة على نقل المقروء إلى الواقع ومناقشة أفكار الكتاب والخبرة التي اكتسبها وتصلح لتطبيقها على أرض الواقع العملي الذي يعيش فيه».

وأكدت أن معايير عمل مسابقة المشروع الوطني للقراءة لا تريد طالبا حافظًا بل طالبا فاهمًا ناقدًا مبدعًا وقادرًا على إبداء الرأي، وليس بالضرورة بمكان أن يكون المحكم أو عضو اللجنة قارئ للكتاب الذي قرأه المتسابق، لأنه يحتكم في ذلك إلى المعايير السابق ذكرها.

ولفتت إلى فرز النتائج يوميا بعد عملية التحكيم واختيار 20 طالبًا متميزًا من المدارس بجميع مراحلها، و10 طلاب من الجامعات، و10 من المعلمين، و5 مؤسسات تنويرية، وبعد ذلك تأتي التصفيات النهائية لترتيب الفائزين عبر لجنة واحدة فقط مكونة من 5 متخصصين لترتيب مراكز الفائزين، واستدعاء الـ 40 متسابقًا في حفل كبير في غضون شهر.

وأوضحت أن المحكمين والقائمين على المسابقة ينتمون إلى مؤسسة البحث العلمي بدبي، وهو مشروع وطني مصري ترعاه وتدعمه مؤسسة البحث العلمي في دبي.

مصدر الخبر: الوطن